عن ابن الأعرابي، وأنشد:
أقول: توددني إذا ما لقيتني برفق، ومعروف من القول ناصع وفلان ودك وودك وودك، بالفتح، الأخيرة عن ابن جني، ووديدك وقوم ود ووداد وأوداء وأوداد وأود، بفتح الهمزة وكسر الواو، وأود، قال النابغة:
إني، كأني أرى النعمان خبره بعض الأود حديثا، غير مكذوب قال: وذهب أبو عثمان إلى أن أودا جمع دل على واحده أي أنه لا واحد له. قال: ورواه بعضهم: بعض الأود، بفتح الواو، قال: يريد الذي هو أشد ودا، قال أبو علي: أراد الأودين الجماعة. الجوهري:
ورجال ودداء يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفا داخلا على وصف للمبالغة.
التهذيب: والود صنم كان لقوم نوح ثم صار لكلب وكان بدومة الجندل وكان لقريش صنم يدعونه ودا، ومنهم من يهمز فيقول أد، ومنه سمي عبد ود، ومنه سمي أد بن طابخة، وأدد: جد معد بن عدنان.
وقال الفراء: قرأ أهل المدينة: ولا تذرن ودا، بضم الواو، قال أبو منصور: أكثر القراء قرؤوا ودا، منهم أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي، وقرأ نافع ودا، بضم الواو.
ابن سيده: وود وود صنم. وحكاه ابن دريد مفتوحا لا غير. وقالوا:
عبد ود يعنونه به، وود لغة في أد، وهو ود بن طابخة، التهذيب:
الود، بالفتح، الصنم، وأنشد:
بودك، ما قومي على ما تركتهم، سليمى إذا هبت شمال وريحها أراد بودك (* قوله أراد بودك إلخ كذا بالأصل.) فمن رواه بودك أراد بحق صنمك عليك، ومن ضم أراد بالمودة بيني وبينك، ومعنى البيت أي شئ وجدت قومي يا سليمى على تركك إياهم أي قد رضيت بقولك وإن كنت تاركة لهم فاصدقي وقولي الحق، قال: ويجوز أن يكون المعنى أي شئ قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإن كنت تاركة لقومي.
وودان: واد معروف، قال نصيب:
قفوا خبروني عن سليمان إنني، لمعروفه من أهل ودان، طالب وود: جبل معروف، الجوهري: والود في قول امرئ القيس:
تظهر الود إذا ما أشجذت، وتواريه إذا ما تعتكر (* قوله تعتكر يروى أيضا تشتكر.) قال ابن دريد: هو اسم جبل. ابن سيده وغيره: والود الوتد بلغة تميم، فإذا زادوا الياء قالوا وتيد، قال ابن سيده: زعم ابن دريد أنها لغة تميمية، قال: لا أدري هل أراد أنه لا يغيرها هذا التغيير إلا بنو تميم أم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد. الجوهري: الود، بالفتح، الوتد في لغة أهل نجد كأنهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال.
ومودة: اسم امرأة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
مودة تهوى عمر شيخ يسره لها الموت، قبل الليل، لو أنها تدري يخاف عليها جفوة الناس بعده، ولا ختن يرجى أود من القبر وقيل: إنها سميت بالمودة التي هي المحبة.