موقد مثل مجلس، والنار موقدة. وتوقدت واتقدت واستوقدت، كله: هاجت، وأوقدها هو ووقدها واستوقدها. والوقود: ما توقد به النار، وكل ما أوقدت به، فهو وقود. والموقد: موضع النار، وهو المستوقد.
ووقدت بك زنادي: دعاء مثل وريت. وزند ميقاد: سريع الوري. وقلب وقاد ومتوقد: ماض سريع التوقد في النشاط والمضاء. ورجل وقاد: ظريف، وهو من ذلك. وتوقد الشئ: تلألأ، وهي الوقدى، قال:
ما كان أسقى لناجود على ظمأ ماء بخمر، إذا تاجودها بردا من ابن مامة كعب ثم عي به زو المنية، إلا حرة وقدا وكوكب وقاد: مضئ. ووقدة الحر: أشده. والوقدة:
أشد الحر، وهي عشرة أيام أو نصف شهر. وكل شئ يتلألأ، فهو يقد، حتى الحافز إذا تلألأ بصيصه. قال تعالى: كوكب دري يوقد من شجرة مباركة، وقرئ: توقد وتوقد. قال الفراء: فمن قرأ يوقد ذهب إلى المصباح، ومن قرأ توقد ذهب إلى الزجاجة، وكذلك من قرأ توقد، وقال الليث: من قرأ توقد فمعناه تتوقد ورده على الزجاجة، ومن قرأ يوقد أخرجه على تذكير النور، ومن قرأ تتوقد فعلى معنى النار أنها توقد من شجرة. والعرب تقول: أوقدت للصبا نارا أي تركته وودعته، قال الشاعر:
صحوت وأوقدت للهو نارا، ورد علي الصبا ما استعارا قال الأزهري: وسمعت بعض العرب يقول: أبعد الله دار فلان وأوقد نارا إثره، والمعنى لا رجعه الله ولا رده. وروي عن ابن الأعرابي أنه قال: مرد عليهم أبعده الله وأسحقه وأوقد نارا أثره. قال وقالت العقيلية: كان الرجل إذا خفنا شره فتحول عنا أوقدنا خلفه نارا، فقلت لها: ولم ذلك؟ قالت: لتحول ضبعهم (* قالت ضبعهم إلخ كذا بالأصل بصيغة الجمع). معهم أي شرهم.
والوقيدية: جنس من المعزى ضخام حمر، قال جرير:
ولا شهدتنا يوم جيش محبرق طهية فرسان الوقيدية الشقر والأعرف الرقيدية (* قوله الرقيدية كذا ضبط بالأصل وتابعه شارح القاموس).
وواقد ووقاد ووقدان: أسماء.
* وكد: وكد العقد والعهد: أوثقه، والهمز فيه لغة. يقال:
أوكدته وأكدته وآكدته إيكادا، وبالواو أفصح، أي شددته، وتوكد الأمر وتأكد بمعنى. ويقال: وكدت اليمين، والهمز في العقد أجود، وتقول: إذا عقدت فأكد، وإذا حلفت فوكد. وقال أبو العباس: التوكيد دخل في الكلام لإخراج الشك وفي الأعداد لإحاطة الأجزاء، ومن ذلك ن تقول، كلمني أخوك، فيجوز أن يكون كلمك هو أو أمر غلامه بأن يكلمك، فإذا قلت كلمني أخوك تكليما لم يجز أن يكون المكلم لك الا هو. ووكد الرحل والسرج توكيدا: شده.
والوكائد: