والسمغد (* قوله والسمغد هو بهذا الضبط هنا ويؤيده صريح القاموس في س م غ د قال سمغد كحضجر وقال شارحه عقب قوله والسمغد كحضجر الطويل الشديد الأركان والأحمق والمتكبر، هكذا في النسخ والصواب فيه سمغد كقرشب كما هو بخط الصاغاني):
الطويل. وعيش مغد: ناعم. قال أبو زيد وابن الأعرابي: مغد الرجل عيش ناعم يمغده مغدا أي غذاه عيش ناعم، وقال النضر: مغده الشباب وذلك حين استقام فيه الشباب ولم يتناه شبابه كله، وإنه لفي مغد الشباب، وأنشد:
أراه في مغد الشباب العسلج والمغد: النتف. ومغد: امتلأ شبابا. ومغد شعره يمغده مغدا: نتفه. والمغد في الغرة: أن ينتتف موضعها حتى يشمط، قال:
تباري قرحة مثل ال وتيرة، لم تكن مغدا وأراه وضع المصدر موضع المفعول. والمغدة في غرة الفرس كأنها وارمة لأن الشعر ينتف لينبت أبيض. الوتيرة: الوردة البيضاء، أخبر أن غرتها جبلة لم تحدث عن علاج نتف. والمغد في الناصية: كالحرق. ومغد الرجل جاريته يمغدها إذا نكحها.
والمغد والمغد: الباذنجان، وقيل: هو شبيه به ينبت في أصل العضة، وقيل: هو اللفاح، وقيل: هو اللفاح البري، وقيل: هو جنى التنضب. وقال أبو حنيفة: المغد شجر يتلوى على الشجر أرق من الكرم، وورقه طوال دقاق ناعمة ويخرج جراء مثل جراء الموز إلا أنها أرق قشرا وأكثر ماء، وهي حلوة لا تقشر، ولها حب كحب التفاح والناس ينتابونه وينزلون عليه فيأكلونه، ويبدأ أخضر ثم يصفر ثم يخضر إذا انتهى، قال راجز من بني سواءة:
نحن بنو سواءة بن عامر، أهل اللثى والمغد والمغافر واحدته مغدة. قال ابن سيده: ولم أسمع مغدة، قال: وعسى أن يكون المغد، بالفتح، اسما لجمع مغدة، بالإسكان، فيكون كحلقة وحلق وفلكة وفلك.
وأمغد الرجل إمغادا إذا أكثر من الشرب، قال أبو حنيفة:
أمغد الرجل أطال الشرب.
ومغدان: لغة في بغدان، عن ابن جني. قال ابن سيده: وإن كان بدلا فالكلمة رباعية.
* مقد: مقد: من قرى البثنية. والمقدية، خفيفة الدال: قرية بالشام من عمل الأردن، والشراب منسوب إليها. غيره: المقدي، مخفف الدال: شراب منسوب إلى قرية بالشام يتخذ من العسل، وقال الشاعر:
علل القوم، قليلا، بابن بنت الفارسية إنهم قد عاقروا، اليو م، شرابا مقدية وأنشد الليث:
مقديا أحله الله للنا س شرابا، وما تحل الشمول وروى الأزهري بسنده عن منذر الثوري قال: رأيت محمد بن علي يشرب الطلاء المقدي الأصفر، كان يرزقه إياه عبد الملك، وكان في ضيافته يرزقه الطلاء وأرطالا من لحم. قال شمر: سمعت أبا عبيد يروي عن أبي عمرو: المقدي ضرب من الشراب، بتخفيف الدال، قال: والصحيح عندي أن الدال مشددة، قال: وسمعت رجاء بن سلمة يقول المقدي، بتشديد الدال، الطلاء المنصف مشبه بما قد بنصفين،