مجثم الهامة على سالفة العنق، وأنشد:
فجلله عضب الضريبة صارما، فطبق ما بين الضريبة والقرد التهذيب: وأنشد شمر في القرد القصير:
أو هقلة من نعام الجو عارضها قرد العفاء، وفي يافوخه صقع قال: الصقع القرع. والعفاء: الريش. والقرد: القصير.
وبنو قرد: قوم من هذيل منهم أبو ذؤيب.
وذو قرد: موضع، وفي الحديث ذكر ذي قرد، هو بفتح القاف والراء: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، ومنه غزوة ذي قرد ويقال ذو القرد.
* قرصد: التهذيب: ذكر بعض من لا يوثق بعلمه القرصد القصري، وهو بالفارسية كفه، قال: ولا أدري ما صحته.
* قرمد: القرمد: كل ما طلي به، زاد الأزهري: للزينة كالجص والزعفران.
وثوب مقرمد بالزعفران والطيب أي مطلي، قال النابغة يصف هنا:
رابي المجسة بالعبير مقرمد وذكر البشتي أن عبد الملك بن مروان قال لشيخ من غطفان: صف لي النساء، فقال: خذها مليسة القدمين مقرمدة الرفغين، قال البشتي: المقرمدة المجتمع قصبها، قال أبو منصور: وهذا باطل معنى المقرمدة الرفغين الضيقتهما وذلك لالتفاف فخذيها واكتناز باديها، وقيل في قول النابغة:
رابي المجسة بالعبير مقرمد إنه الضيق، وقيل: المطلي كما يطلى الحوض بالقرمد. ورفغا المرأة: أصول فخذيها. والقرمد: الآجر، وقيل: القرمد والقرميد حجارة لها خروق يوقد عليها حتى إذا نضجت بني بها، قال ابن دريد: هو رومي تكلمت به العرب قديما. وقد قرمد البناء. قال العدبس الكناني: القرمد حجارة لها نخاريب، وهي خروق يوقد عليها حتى إذا نضجت قرمدت بها الحياض والبرك أي طليت، وأنشد بيت النابغة بالعبير مقرمد قال: وقال بعضهم المقرمد المطلي بالزعفران، وقيل:
المقرمد المضيق، وقيل: المقرمد المشرف. وحوض مقرمد إذا كان ضيقا، وأنشد بيت النابغة أيضا وقال: أي ضيق بالمسك. وبناء مقرمد: مبني بالآجر أو الحجارة، وقال الأصمعي في قوله:
ينفي القراميد عنها الأعصم الوعل قال: القراميد في كلام أهل الشام آجر الحمامات، وقيل: هي بالرومية قرميدي. ابن الأعرابي: يقال لطوابيق الدار القراميد، واحدها قرميد. والقرمد: الصخور، ابن السكيت في قول الطرماح:
حرجا كمجدل هاجري، لزه تذواب طبخ أطيمة لا تخمد قدرت على مثل، فهن توائم شتى، يلائم بينهن القرمد قال: القرمد خزف يطبخ. والحرج: الطويلة. والأطيمة:
الأتون وأراد تذواب طبخ الآجر. والقرميد:
الأروية. والقرمود: ذكر الوعول. الأزهري: القراميد والقراهيد أولاد الوعول، واحدها قرمود، وأنشد لابن الأحمر:
ما أم غفر على دعجاء ذي علق ينفي القراميد عنها الأعصم الوقل