والقرميد: الآجر، والجمع القراميد. والقرمود: ضرب من ثمر العضاه. التهذيب: وقرموط وقرمود ثمر الغضا.
وقرمد الكتاب: لغة في قرمطه.
* قرهد: الأزهري في الرباعي: الليث: القرهد الناعم التار الرخص، قال الأزهري: إنما هو الفرهد، بالفاء وضم الهاء والقاف، فيه تصحيف: الأزهري في الرباعي أيضا: القراميد والقراهيد أولاد الوعول.
* قسد: القسود: الغليظ الرقبة القوي، وأنشد:
ضخم الذفارى قاسيا قسودا * قشد: القشدة، بالكسر: حشيشة كثيرة اللبن والإهالة. والقشدة:
الزبدة الرقيقة، وقيل: هي ثفل السمن، وقيل: هو الثفل الذي يبقى أسفل الزبد إذا طبخ مع السويق ليتخذ سمنا. واقتشد السمن: جمعه. وقال أبو الهيثم: إذا طلعت البلدة أكلت القشدة. قال: وتسمى القشدة الإثر والخلاصة والألاقة، قال: وسميت ألاقة لأنها تليق بالقدر تلزق بأسفلها يصفى السمن ويبقى الإثر مع شعر وعود وغير ذلك إن كان، ويخرج السمن صافيا مهذبا كأنه الحل. الكسائي: يقال لثفل السمن: القلدة والقشدة والكدادة.
* قصد: القصد: استقامة الطريق. قصد يقصد قصدا، فهو قاصد. وقوله تعالى: وعلى الله قصد السبيل، أي على الله تبيين الطريق المستقيم والدعاء إليه بالحجج والبراهين الواضحة، ومنها جائر أي ومنها طريق غير قاصد. وطريق قاصد: سهل مستقيم. وسفر قاصد: سهل قريب. وفي التنزيل العزيز: لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك، قال ابن عرفة: سفرا قاصدا أي غير شاق. والقصد: العدل، قال أبو اللحام التغلبي، ويروى لعبد الرحمن بن الحكم، والأول الصحيح:
على الحكم المأتي، يوما إذا قضى قضيته، أن لا يجور ويقصد قال الأخفش: أراد وينبغي أن يقصد فلما حذفه وأوقع يقصد موقع ينبغي رفعه لوقوعه موقع المرفوع، وقال الفراء: رفعه للمخالفة لأن معناه مخالف لما قبله فخولف بينهما في الإعراب، قال ابن بري: معناه على الحكم المرضي بحكمه المأتي إليه ليحكم أن لا يجور في حكمه بل يقصد أي يعدل، ولهذا رفعه ولم ينصبه عطفا على قوله أن لا يجور لفساد المعنى لأنه يصير التقدير: عليه أن لا يجور وعليه أن لا يقصد، وليس المعنى على ذلك بل المعنى: وينبغي له أن يقصد وهو خبر بمعنى الأمر أي وليقصد، وكذلك قوله تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن، أي ليرضعن. وفي الحديث: القصد القصد تبلغوا أي عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل، وهو الوسط بين الطرفين، وهو منصوب على المصدر المؤكد وتكراره للتأكيد. وفي الحديث: عليكم هديا قاصدا أي طريقا معتدلا. والقصد: الاعتماد والأم. قصده يقصده قصدا وقصد له وأقصدني إليه الأمر، وهو قصدك وقصدك أي تجاهك، وكونه اسما أكثر في كلامهم.
والقصد: إتيان الشئ. تقول: قصدته وقصدت له وقصدت إليه بمعنى.
وقد قصدت قصادة، وقال:
قطعت وصاحبي سرح كناز كركن الرعن ذعلبة قصيد وقصدت قصده: نحوت نحوه.