قبله وهو:
ولقد لهوت، وللشباب بشاشة.
بسلافة مرجت بماء غوادي والتومة: الحبة من الدر. والسلافة: أول الخمر.
والغوادي: جمع غادية وهي السحابة التي تأتي غدوة. الليث: الفرصاد شجر معروف، وأهل البصرة يسمون الشجر فرصادا وحمله التوت، وأنشد:
كأنما نفض الأحمال ذاوية، على جوانبه الفرصاد والعنب أراد بالفرصاد والعنب الشجرتين لا حملهما. أراد: كأنما نفض الفرصاد أحماله ذاوية، نصب على الحال، والعنب كذلك، شبه أبعار البقر بحب الفرصاد والعنب.
* فرقد: الفرقد: ولد البقرة، والأنثى فرقدة، قال طرفة يصف عيني ناقته:
طحوران عوار القذى، فتراهما كمكحولتي مذعورة أم فرقد طحوران: راميتان. وعوار القذى: ما أفسد العين، وحكى ثعلب فيه الفرقود، وأنشد:
وليلة خامدة خمودا، طخياء تعشب الجدي والفرقودا، إذا عمير هم أن يرقودا وأراد يرقد فأشبع الضمة.
والفرقدان: نجمان في السماء لا يغربان ولكنهما يطوفان بالجدي، وقيل: هما كوكبان قريبان من القطب، وقيل: هما كوكبان في بنات نعش الصغرى.
يقال: لأبكينك الفرقدين، حكاه اللحياني عن الكسائي، أي طول طلوعهما، قال: وكذلك النجوم كلها تنتصب على الظرف كقولك لأبكينك الشمس والقمر والنسر الواقع: كل هذا يقيمون فيه الأسماء مقام الظروف، قال ابن سيده: وعندي أنهم يريدون طول طلوعهما فيحذفون اختصارا واتساعا وقد قالوا فيهما الفراقد كأنهم جعلوا كل جزء منهما فرقدا، قال:
لقد طال، يا سوداء، منك المواعد، ودون الجدا المأمول منك الفراقد قال: وربما قالت العرب لهما الفرقد، قال لبيد:
حالف الفرقد شربا في الهدى، خلة باقية دون الخلل (* قوله في الهدى كذا بالأصل ولعلها في الهوى).
* فرند: الفرند: وشي السيف، وهو دخيل. وفرند السيف: وشيه. قال أبو منصور: فرند السيف جوهره وماؤه الذي يجري فيه، وطرائقه يقال لها الفرند وهي سفاسقه. الجوهري: فرند السيف وإفرنده ربده ووشيه. والفرند: السيف نفسه، قال جرير:
وقد قطع الحديد، فلا تماروا، فرند لا يفل ولا يذوب قال: ويجوز أن يكون أراد ذو فرند فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. والفرند: الورد الأحمر. وفرند، دخيل معرب: اسم ثوب. ابن الأعرابي: الفرند على فعلل الأبزار وجمعه الفراند.
والفرنداد: موضع ويقال اسم رملة. ابن سيده: الفرنداد شجر، وقيل: رملة مشرفة في بلاد بني تميم ويزعمون أن قبر ذي الرمة في ذروتها، قال ذو الرمة:
ويافع من فرندادين ملموم ثناه ضرورة، كما قال: