* عنجرد: الأزهري، الفراء: امرأة عنجرد: خبيثة سيئة الخلق، وأنشد:
عنجرد تحلف حين أحلف، كمثل شيطان الحماط أعرف وقال غيره: امرأة عنجرد سليطة.
* عندد: الأزهري: يقال ما لي عنه عندد ولا معلندد أي ما لي عنه بد. وقال اللحياني: ما وجدت إلى ذلك عنددا وعنددا ومعلنددا أي سبيلا.
* عنقد: العنقود والعنقاد من النخل والعنب والأراك والبطم ونحوها، قال:
إذ لمتي سوداء كالعنقاد، كلمة كانت على مصاد وعنقود: اسم ثور، قال:
يا رب سلم قصبات عنقود * عنكد: العنكد: ضرب من السمك البحري.
* عهد: قال الله تعالى: وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا، قال الزجاج: قال بعضهم: ما أدري ما العهد، وقال غيره: العهد كل ما عوهد الله عليه، وكل ما بين العباد من المواثيق، فهو عهد. وأمر اليتيم من العهد، وكذلك كل ما أمر الله به في هذه الآيات ونهى عنه.
وفي حديث الدعاء: وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أي أنا مقيم على ما عاهدتك عليه من الإيمان بك والإقرار بوحدانيتك لا أزول عنه، واستثنى بقوله ما استطعت موضع القدر السابق في أمره أي إن كان قد جرى القضاء أن أنقض العهد يوما ما فإني أخلد عند ذلك إلى التنصل والاعتذار، لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته علي، وقيل: معناه إني متمسك بما عهدته إلي من أمرك ونهيك ومبلي العذر في الوفاء به قدر الوسع والطاقة، وإن كنت لا أقدر أن أبلغ كنه الواجب فيه. والعهد: الوصية، كقول سعد حين خاصم عبد بن زمعة في ابن أمته فقال: ابن أخي عهد إلي فيه أي أوصى، ومنه الحديث: تمسكوا بعهد ابن أم عبد أي ما يوصيكم به ويأمركم، ويدل عليه حديثه الآخر: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد لمعرفته بشفقته عليهم ونصيحته لهم، وابن أم عبد: هو عبد الله بن مسعود.
ويقال: عهد إلي في كذا أي أوصاني، ومنه حديث علي، كرم الله وجهه:
عهد إلي النبي الأمي أي أوصى، ومنه قوله عز وجل: ألم أعهد إليكم يا بني آدم، يعني الوصية والأمر. والعهد: التقدم إلى المرء في الشئ. والعهد: الذي يكتب للولاة وهو مشتق منه، والجمع عهود، وقد عهد إليه عهدا. والعهد: الموثق واليمين يحلف بها الرجل، والجمع كالجمع. تقول: علي عهد الله وميثاقه، وأخذت عليه عهد الله وميثاقه، وتقول: علي عهد الله لأفعلن كذا، ومنه قول الله تعالى: وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم، وقيل: ولي العهد لأنه ولي الميثاق الذي يؤخذ على من بايع الخليفة. والعهد أيضا: الوفاء. وفي التنزيل: وما وجدنا لأكثرهم من عهد، أي من وفاء، قال أبو الهيثم:
العهد جمع العهدة وهو الميثاق واليمين التي تستوثق بها ممن يعاهدك، وإنما سمي اليهود والنصارى أهل العهد: للذمة التي أعطوها والعهدة المشترطة عليهم ولهم. والعهد والعهدة واحد، تقول: برئت إليك من عهدة هذا العبد أي مما يدركك فيه من عيب كان معهودا فيه عندي. وقال شمر: العهد الأمان، وكذلك الذمة، تقول: أنا أعهدك من هذا الأمر