لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٢١١
خصم قط.
والسد: الظل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
قعدت له في سد نقض معود، لذلك، في صحراء جذم درينها أي جعلته سترة لي من أن يراني. وقوله جذم درينها أي قديم لأن الجذم الأصل ولا أقدم من الأصل، وجعله صفة إذ كان في معنى الصفة.
والدرين من النبات: الذي قد أتى عليه عام.
والمسد: موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأسدة، وقيل:
هو موضع بقرب مكة، شرفها الله تعالى، قال أبو ذؤيب:
ألفيت أغلب من أسد المسد حدي‍ - د الناب، أخذته عقر فتطريح قال الأصمعي: سألت ابن أبي طرفة عن المسد فقال: هو بستان ابن معمر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر. وسد: قرية باليمن. والسد، بالضم: ماء سماء عند جبل لغطفان أمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بسده.
* سرد: السرد في اللغة: تقدمة شئ إلى شئ تأتي به متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا.
سرد الحديث ونحوه يسرده سردا إذا تابعه. وفلان يسرد الحديث سردا إذا كان جيد السياق له. وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم:
لم يكن يسرد الحديث سردا أي يتابعه ويستعجل فيه. وسرد القرآن: تابع قراءته في حدر منه. والسرد: المتتابع. وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه، ومنه الحديث: كان يسرد الصوم سردا، وفي الحديث: أن رجلا قال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إني أسرد الصيام في السفر، فقال: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر.
وقيل لأعرابي: أتعرف الأشهر الحرم؟ فقال: نعم، واحد فرد وثلاثة سرد، فالفرد رجب وصار فردا لأنه يأتي بعده شعبان وشهر رمضان وشوال، والثلاثة السرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. وسرد الشئ سردا وسرده وأسرده: ثقبه. والسراد والمسرد: المثقب.
والمسرد: اللسان. والمسرد: النعل المخصوفة اللسان. والسرد: الخرز في الأديم، والتسريد مثله. والسراد والمسرد: المخصف وما يخرز به، والخزز مسرود ومسرد، وقيل: سردها (* قوله والخزز مسرود إلخ كذا بالأصل. وعبارة الصحاح: والخرز مسرود ومسرد، وكذلك الدرع مسرود ومسردة، وقيل سردها إلخ اه‍.) نسجها، وهو تداخل الحلق بعضها في بعض. وسرد خف البعير سردا: خصفه بالقد. والسرد: اسم جامع للدروع وسائر الحلق وما أشبهها من عمل الخلق، وسمي سردا لأنه يسرد فيثقب طرفا كل حلقة بالمسمار فذلك الحلق المسرد. والمسرد:
هو المثقب، وهو السراد، وقال لبيد:
كما خرج السراد من النقال أراد النعال، وقال طرفة:
حفافيه شكا في العسيب بمسرد والسرد: الثقب. والمسرودة: الدرع المثقوبة، وقيل: السرد السمر. والسرد: الحلق. وقوله عز وجل: وقدر في السرد، قيل: هو أن لا يجعل المسمار غليظا والثقب دقيقا فيفصم الحلق، ولا يجعل المسمار دقيقا والثقب واسعا قيتقلقل أو ينخلع أو يتقصف، اجعله على القصد وقدر الحاجة. وقال الزجاج: السرد السمر، وهو غير خارج من اللغة لأن السرد تقديرك طرف الحلقة إلى طرفها الآخر.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518