خصم قط.
والسد: الظل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
قعدت له في سد نقض معود، لذلك، في صحراء جذم درينها أي جعلته سترة لي من أن يراني. وقوله جذم درينها أي قديم لأن الجذم الأصل ولا أقدم من الأصل، وجعله صفة إذ كان في معنى الصفة.
والدرين من النبات: الذي قد أتى عليه عام.
والمسد: موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأسدة، وقيل:
هو موضع بقرب مكة، شرفها الله تعالى، قال أبو ذؤيب:
ألفيت أغلب من أسد المسد حدي - د الناب، أخذته عقر فتطريح قال الأصمعي: سألت ابن أبي طرفة عن المسد فقال: هو بستان ابن معمر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر. وسد: قرية باليمن. والسد، بالضم: ماء سماء عند جبل لغطفان أمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بسده.
* سرد: السرد في اللغة: تقدمة شئ إلى شئ تأتي به متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا.
سرد الحديث ونحوه يسرده سردا إذا تابعه. وفلان يسرد الحديث سردا إذا كان جيد السياق له. وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم:
لم يكن يسرد الحديث سردا أي يتابعه ويستعجل فيه. وسرد القرآن: تابع قراءته في حدر منه. والسرد: المتتابع. وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه، ومنه الحديث: كان يسرد الصوم سردا، وفي الحديث: أن رجلا قال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إني أسرد الصيام في السفر، فقال: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر.
وقيل لأعرابي: أتعرف الأشهر الحرم؟ فقال: نعم، واحد فرد وثلاثة سرد، فالفرد رجب وصار فردا لأنه يأتي بعده شعبان وشهر رمضان وشوال، والثلاثة السرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. وسرد الشئ سردا وسرده وأسرده: ثقبه. والسراد والمسرد: المثقب.
والمسرد: اللسان. والمسرد: النعل المخصوفة اللسان. والسرد: الخرز في الأديم، والتسريد مثله. والسراد والمسرد: المخصف وما يخرز به، والخزز مسرود ومسرد، وقيل: سردها (* قوله والخزز مسرود إلخ كذا بالأصل. وعبارة الصحاح: والخرز مسرود ومسرد، وكذلك الدرع مسرود ومسردة، وقيل سردها إلخ اه.) نسجها، وهو تداخل الحلق بعضها في بعض. وسرد خف البعير سردا: خصفه بالقد. والسرد: اسم جامع للدروع وسائر الحلق وما أشبهها من عمل الخلق، وسمي سردا لأنه يسرد فيثقب طرفا كل حلقة بالمسمار فذلك الحلق المسرد. والمسرد:
هو المثقب، وهو السراد، وقال لبيد:
كما خرج السراد من النقال أراد النعال، وقال طرفة:
حفافيه شكا في العسيب بمسرد والسرد: الثقب. والمسرودة: الدرع المثقوبة، وقيل: السرد السمر. والسرد: الحلق. وقوله عز وجل: وقدر في السرد، قيل: هو أن لا يجعل المسمار غليظا والثقب دقيقا فيفصم الحلق، ولا يجعل المسمار دقيقا والثقب واسعا قيتقلقل أو ينخلع أو يتقصف، اجعله على القصد وقدر الحاجة. وقال الزجاج: السرد السمر، وهو غير خارج من اللغة لأن السرد تقديرك طرف الحلقة إلى طرفها الآخر.