وقيل: كان لها نطاقان تلبس أحدهما، وتحمل في الآخر الزاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر، وهما في الغار.
وقيل: شقت نطاقها نصفين فاستعملت أحدهما، وجعلت الآخر شدادا لزادهما.
(ه) وفى حديث عائشة " فعمدن إلى حجز مناطقهن فشققنها واختمرن بها ".
(نطل) (ه) في حديث ظبيان " وسقوهم بصبير النيطل " النيطل: الموت والهلاك، والياء زائدة. والصبير: السحاب.
(س) وفى حديث ابن المسيب " كره أن يجعل نطل النبيذ في النبيذ ليشتد بالنطل " هو أن يؤخذ سلاف النبيذ وما صفا منه، فإذا لم يبق إلا العكر والدردي صب عليه ماء، وخلط بالنبيذ الطري ليشتد. يقال: ما في الدن نطلة ناطل: أي جرعة، وبه سمى القدح الصغير الذي يعرض فيه الخمار أنموذجه ناطلا.
(نطنط) (ه) فيه " كان يسأل عمن تخلف من غفار، فقال: ما فعل الحمر الطوال النطانط " هي جمع نطناط، وهو الطويل المديد القامة.
ويروى " الثطاط " بالثاء المثلثة. وقد تقدم.
(نطا) (ه) في حديث طهفة " في أرض غائلة النطاء " النطاء: البعد. وبلد نطى: أي بعيد.
ويروى " المنطى "، وهو مفعل منه.
(ه) وفى حديث الدعاء " لا مانع لما أنطيت، ولا منطي لما منعت " هو لغة أهل اليمن في أعطى.
* ومنه الحديث " اليد المنطية خير من اليد السفلى ".
* ومنه كتابه لوائل بن حجر " وأنطوا الثبجة ".
* وقوله لرجل آخر " أنطه كذا " (ه) وفى حديث زيد بن ثابت " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يملى كتابا، فدخل رجل، فقال له: انط " أي اسكت، بلغة حمير. وهو أيضا زجر للبعير إذا نفر. يقال له: انط، فيسكن.