(س) وفى حديث عمر " كنا عنده فتنفس رجل " أي خرج من تحته ريح. شبه خروج الريح من الدبر بخروج النفس من الفم.
(ه) وفيه " ما من نفس منفوسة إلا قد كتب رزقها وأجلها " أي مولودة. يقال:
نفست المرأة ونفست، فهي منفوسة ونفساء، إذا ولدت. فأما الحيض فلا يقال فيه إلا نفست، بالفتح.
* ومنه الحديث " أن أسماء بنت عميس نفست بمحمد بن أبي بكر " والنفاس: ولاد المرأة إذا وضعت.
* ومنه الحديث " فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب " أي خرجت من أيام ولادتها.
وقد تكرر في الحديث.
(س) ومن الأول حديث عمر " أنه أجبر بنى عم على منفوس " أي ألزمهم إرضاعه وتربيته.
(س) وحديث أبي هريرة " أنه [صلى الله عليه وسلم (1)] صلى على منفوس " أي طفل حين ولد. والمراد أنه صلى عليه ولم يعمل ذنبا.
(ه) وحديث ابن المسيب " لا يرث المنفوس حتى يستهل صارخا " أي حتى يسمع له صوت.
(ه) وفى حديث أم سلمة " قالت: حضت فانسللت، فقال: مالك، أنفست؟ " أي أحضت. وقد نفست المرأة تنفس، بالفتح، إذا حاضت. وقد تكرر ذكرها بمعنى الولادة والحيض.
* وفيه " أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها " التنافس من المنافسة، وهي الرغبة في الشئ والانفراد به، وهو من الشئ النفيس الجيد في نوعه. ونافست في الشئ منافسة ونفاسا، إذا رغبت فيه. ونفس بالضم نفاسة:
أي صار مرغوبا فيه. ونفست به، بالكسر: أي بخلت به. ونفست عليه الشئ نفاسة، إذا لم تره له أهلا.