وقيل: أراد ببيته شرفه. والمهيمن من نعته، كأنه قال: حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك عليا الشرف، من نسب ذوي خندف التي تحتها النطق.
(س) وفى حديث عكرمة " كان على أعلم بالمهيمنات " أي القضايا، من الهيمنة، وهي القيام على الشئ، جعل الفعل لها، وهو لأربابها القوامين بالأمور.
(ه) وفى حديث عمر " خطب فقال: إني متكلم بكلمات فهيمنوا عليهن " أي اشهدوا.
وقيل: أراد أمنوا، فقلب (1) الهمزة هاء، وإحدى الميمين ياء، كقولهم: إيما، في إما.
(ه) وفى حديث وهيب " إذا وقع العبد في ألهانية الرب ومهيمنية الصديقين لم يجد أحدا يأخذ بقلبه " المهيمنية: منسوب إلى المهيمن، يريد أمانة الصديقين، يعنى إذا حصل العبد في هذه الدرجة لم يعجبه أحد، ولم يحب إلا الله تعالى.
(س) وفى حديث النعمان يوم نهاوند " تعاهدوا هماينكم في أحقيكم، وأشاعكم في نعالكم " الهماين: جمع هميان، وهي المنطقة والتكة، والأحقي: جمع حقو، وهو موضع شد الإزار.
(س) ومنه حديث يوسف عليه السلام " حل الهميان " أي تكة السراويل.
(همهم) (س) في حديث ظبيان " خرج في (2) الظلمة فسمع همهمة " أي كلاما خفيا لا يفهم. وأصل الهمهمة: صوت البقر.
(هما) (س) فيه " قال له رجل: إنا نصيب هوامي الإبل، فقال: ضالة المؤمن حرق النار " الهوامي: المهملة التي لا راعي لها ولا حافظ، وقد همت تهمي فهي هامية، إذا ذهبت على وجهها. وكل ذاهب وجار من حيوان أو ماء فهو هام.
* ومنه " همي المطر " ولعله مقلوب هام يهيم.