(س) وفى حديث عمر " أتاه سائل فقال له: هلكت وأهلكت " أي هلكت عيالي.
* وفى حديث التوبة " وتركها بمهلكة " أي موضع الهلاك، أو الهلاك نفسه، وجمعها:
مهالك، وتفتح لامها وتكسر، وهما أيضا: المفازة.
(ه) ومنه حديث أم زرع " وهو أمام القوم في المهالك " أي في الحروب، فإنه لثقته بشجاعته يتقدم ولا يتخلف.
وقيل: أرادت أنه لعلمه بالطرق يتقدم القوم يهديهم وهم على أثره.
(ه) وفى حديث مازن " إني مولع بالخمر والهلوك من النساء " هي الفاجرة، سميت بذلك لأنها تتهالك: أي تتمايل وتتثنى عند جماعها. وقيل: هي المتساقطة على الرجال.
(س) ومنه الحديث " فتهالكت عليه [فسألته (1)] " أي سقطت عليه ورميت بنفسي فوقه.
(هلل) (ه) قد تكرر في أحاديث الحج ذكر " الاهلال " وهو رفع الصوت بالتلبية.
يقال: أهل المحرم بالحج يهل إهلالا، إذا لبى ورفع صوته. والمهل، بضم الميم: موضع الاهلال، وهو الميقات الذي يحرمون منه، ويقع على الزمان والمصدر.
* ومنه " إهلال الهلال واستهلاله " إذا رفع الصوت بالتكبير عند رؤيته.
واستهلال الصبى: تصويته عند ولادته. وأهل الهلال، إذا طلع، وأهل واستهل، إذا أبصر، وأهللته، إذا أبصرته.
(س) ومنه حديث عمر " أن ناسا قالوا له: إنا بين الجبال لا نهل الهلال إذا أهله الناس " أي لا نبصره إذا أبصره الناس، لاجل الجبال.
(ه) وفيه " الصبى إذا ولد لم يرث ولم يورث حتى يستهل صارخا ".
* ومنه حديث الجنين " كيف ندى من لا أكل ولا شرب ولا استهل " وقد تكررت فيهما الأحاديث.