فربما [ربما] (1) أضحوا بمنزلة * تهاب صولهم الأسد المهاصير جمع مهصار، وهو مفعال منه.
(هضب) (ه) فيه " أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فناموا حتى طلعت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم نائم، فقال عمر: أهضبوا لكي ينتبه رسول الله " أي تكلموا وامضوا. يقال: هضب في الحديث وأهضب، إذا اندفع فيه، كرهوا أن يوقظوه، فأرادوا أن يستيقظ بكلامهم.
(ه) وفى حديث لقيط " فأرسل السماء بهضب " أي مطر، ويجمع على أهضاب، ثم أهاضيب، كقول وأقوال وأقاويل.
* ومنه حديث على " تمريه الجنوب درر أهاضيبه ".
* وفى حديث قس " ماذا لنا بهضبة " الهضبة: الرابية، وجمعها: هضب (2) وهضبات، وهضاب.
(س) ومنه حديث ذي المشعار " وأهل جناب الهضب " والجناب بالكسر:
اسم موضع.
(س) وفى وصف بنى تميم " هضبة حمراء " قيل: أراد بالهضبة المطرة الكثيرة القطر.
وقيل: أراد به الرابية.
(هضم) (ه) فيه " أن امرأة رأت سعدا متجردا وهو أمير الكوفة، فقالت: إن أميركم هذا لأهضم الكشحين " أي منضمهما. الهضم بالتحريك: انضمام الجنبين. ورجل أهضم وامرأة هضماء. وأصل الهضم: الكسر. وهضم الطعام: خفته. والهضم: التواضع.
* ومنه حديث الحسن، وذكر أبا بكر فقال " والله إنه لخيرهم، ولكن المؤمن يهضم نفسه " أي يضع من قدره تواضعا.