(وصد) * في حديث أصحاب الغار " فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده " أي سده. يقال: أوصدت الباب وآصدته، إذا أغلقته. ويروى بالطاء.
(وصر) (ه) في حديث شريح " إن هذا اشترى منى أرضا وقبض وصرها، فلا هو يرد إلى الوصر، ولا هو يعطيني الثمن " الوصر، (1) بالكسر: كتاب الشراء. والأصل فيه: الإصر، وهو العهد، فقلبت الهمزة واوا، وسمى كتاب الشراء به، لما فيه من العهود. وقد روى بالهمزة على الأصل.
(وصع) (ه) فيه " إن العرش على منكب إسرافيل، وإنه ليتواضع لله تعالى حتى يصير مثل الوصع " يروى بفتح الصاد وسكونها، وهو طائر أصغر من العصفور، والجمع:
وصعان (2).
(وصف) (ه) فيه " نهى عن بيع المواصفة " هو (1) أن يبيع ما ليس عنده ثم يبتاعه، فيدفعه إلى المشترى. قيل له ذلك، لأنه باع بالصفة من غير نظر ولا حيازة ملك.
[ه] وفى حديث عمر " إن لا يشف فإنه يصف " يريد الثوب الرقيق، إن لم يبن منه الجسد، فإنه لرقته يصف البدن، فيظهر منه حجم الأعضاء، فشبه ذلك بالصفة.
(ه) وفيه " وموت يصيب الناس حتى يكون البيت بالوصيف " الوصيف: العبد.
والأمة: وصيفة، وجمعهما: وصفاء ووصائف. يريد (3) يكثر الموت حتى يصير موضع قبر يشترى بعبد، من كثرة الموتى. وقبر الميت: بيته.
* ومنه حديث أم أيمن " أنها كانت وصيفة لعبد المطلب " أي أمة.
(وصل) * فيه " من أراد أن يطول عمره فليصل رحمه " قد تكرر في الحديث ذكر صلة الرحم. وهي كناية عن الاحسان إلى الأقربين، من ذوي النسب والاصهار، والتعطف عليهم، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم. وكذلك إن بعدوا أو أساءوا. وقطع الرحم