(ه) وفيه " أنه نهى عن الوصال في الصوم " هو ألا يفطر يومين أو أياما.
(س) وفيه " أنه نهى عن المواصلة في الصلاة، وقال: إن امرأ واصل في الصلاة خرج منها صفرا " قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ما كنا ندرى ما المواصلة في الصلاة، حتى قدم علينا الشافعي، فمضى إليه أبى فسأله عن أشياء، وكان فيما سأله عن المواصلة في الصلاة، فقال الشافعي:
هي في مواضع، منها: أن يقول الامام " ولا الضالين " فيقول من خلفه " آمين " معا: أي يقولها بعد أن يسكت الامام.
ومنها: أن يصل القراءة بالتكبير.
ومنها: السلام عليكم ورحمة الله، فيصلها بالتسليمة الثانية، الأولى فرض والثانية سنة، فلا يجمع بينهما.
ومنها: إذا كبر الامام فلا يكبر معه حتى يسبقه ولو بواو.
(ه) وفى حديث جابر " أنه اشترى منى بعيرا وأعطاني وصلا من ذهب " أي صلة وهبة، كأنه ما يتصل به أو يتوصل في معاشه. ووصله، إذا أعطاه مالا. والصلة:
الجائزة والعطية.
(ه) وفى حديث عتبة والمقدام " أنهما كانا أسلما فتوصلا بالمشركين حتى خرجا إلى عبيدة بن الحارث " أي أرياهم أنهما معهم، حتى خرجا إلى المسلمين، وتوصلا: بمعنى توسلا وتقربا.
(ه) وفى حديث النعمان بن مقرن " أنه لما حمل على العدو ما وصلنا كتفيه حتى ضرب في القوم " أي لم نتصل به ولم نقرب منه حتى حمل عليهم، من السرعة.
(ه) وفى الحديث " رأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض " أي موصولا، فاعل بمعنى مفعول، كماء دافق. كذا شرح. ولو جعل على بابه لم يبعد.
(ه) وفى حديث على " صلوا السيوف بالخطا، والرماح بالنبل " أي إذا قصرت السيوف عن الضريبة فتقدموا تلحقوا. وإذا لم تلحقهم الرماح فارموهم بالنبل.