رمضان، فيصبح وكأن السخد على وجهه) هو الماء الأصفر الغليظ الذي يخرج مع الولد إذا نتج.
شبه ما بوجهه من التهيج بالسخد في غلظه من السهر.
(سخر) (ه) فيه (أتسخر منى وأنت الملك (1) أي أتستهزئ بي؟ وإطلاق ظاهره على الله لا يجوز، وإنما هو مجاز بمعنى أتضعني فيما لا أراه من حقي، فكأنها صورة السخرية. وقد تكرر ذكر السخرية [في الحديث (2)] والتسخير، بمعنى التكليف والحمل على الفعل بغير أجرة. تقول من الأول: سخرت منه وبه أسخر سخرا بالفتح والضم في السين والخاء. والاسم السخري بالضم والكسر، والسخرية، وتقول من الثاني: سخره تسخيرا، والاسم السخري بالضم، والسخرة.
(سخط) * في حديث هرقل (فهل يرجع أحد منهم سخطة لدينه) السخط والسخط:
الكراهية للشئ وعدم الرضا به.
* ومنه الحديث (إن الله يسخط لكم كذا) أي يكرهه لكم ويمنعكم منه ويعاقبكم عليه، أو يرجع إلى إرادة العقوبة عليه. وقد تكرر في الحديث.
(سخف) * في إسلام أبي ذر (أنه لبث أياما فما وجد سخفة جوع) يعنى رقته وهزاله.
والسخف بالفتح. رقة العيش، وبالضم رقة العقل. وقيل هي الخفة التي تعترى الانسان إذا جاع، من السخف وهي الخفة في العقل وغيره.
(سخل) (ه) فيه (أنه خرج إلى ينبع حين وادع بنى مدلج، فأهدت إليه امرأة رطبا سخلا فقبله) السخل بضم السين وتشديد الخاء: الشيص عند أهل الحجاز. يقولون سخلت النخلة إذا حملت شيصا.
* ومنه الحديث الآخر (إن رجلا جاء بكبائس من هذه السخل) ويروى بالحاء المهملة. وقد تقدم.
(ه) وفيه (كأني بجبار يعمد إلى سخلي فيقتله) السخل: المولود المحبب إلى أبويه.
وهو في الأصل ولد الغنم.