* وفى حديث حذيفة (ثم فتنة السراء): السراء: البطحاء. وقال بعضهم: هي التي تدخل الباطن وتزلزله، ولا أدرى ما وجهه.
(سرع) (س) في حديث سهو الصلاة (فخرج سرعان الناس) السرعان بفتح السين والراء: أوائل الناس الذين يتسارعون إلى الشئ ويقبلون عليه بسرعة. ويجوز تسكين الراء.
* ومنه حديث يوم حنين (فخرج سرعان الناس وأخفاؤهم).
* وفي حديث تأخير السحور (فكانت سرعتي أن أدرك الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) يريد إسراعي. والمعنى أنه لقرب سحوره من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإسراعه.
(س) وفى حديث خيفان (مساريع في الحرب) جمع مسراع، وهو الشديد الاسراع في الأمور، مثل مطعان ومطاعين، وهو من أبنية المبالغة.
(ه) وفى صفته عليه السلام (كأن عنقه أساريع الذهب) أي طرائقه وسبائكه، واحدها أسروع، ويسروع.
[ه] ومنه الحديث (كان على صدره الحسن أو الحسين فبال، فرأيت بوله أساريع) أي طرائق.
(ه) وفي حديث الحديبية (فأخذ بهم بين سروعتين ومال بهم عن سنن الطريق) السروعة. رابية من الرمل.
(سرغ) (ه) في حديث الطاعون (حتى إذا كان بسرغ) هي بفتح الراء وسكونها:
قرية بوادي تبوك من طريق الشام. وقيل على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة.
(سرف) (س) في حديث ابن عمر (فإن بها سرحة لم تعبل ولم تسرف) أي لم تصبها السرفة، وهي دويبة صغيرة تثقب الشجر تتخذه بيتا، يضرب بها المثل، فيقال:
أصنع من سرفة.
(ه س) وفى حديث عائشة (إن للحم سرفا كسرف الخمر) أي ضراوة كضراوتها، وشدة كشدتها، لان من اعتاده ضرى بأكله فأسرف فيه، فعل مدمن الخمر في ضراوته بها وقلة صبره عنها. وقيل أراد بالسرف الغفلة، يقال رجل سرف الفؤاد، أي غافل، وسرف العقل: أي