(س) ومنه حديث الحجاج (أنه قال لأنس رضي الله عنه: يا خبثة) يريد يا خبيث. ويقال للاخلاق الخبيثة خبثة.
(س) وفى حديث سعيد (كذب مخبثان) المخبثان الخبيث. ويقال للرجل والمرأة جميعا، وكأنه يدل على المبالغة.
(س) وفى حديث الحسن يخاطب الدنيا (خباث، كل عيدانك مضضنا فوجدنا عاقبته مرا) خباث - بوزن قطام - معدول، من الخبث، وحرف النداء محذوف: أي يا خباث. والمض مثل المص: يريد إنا جربناك وخبرناك فوجدنا عاقبتك مرة.
(ه) وفيه (أعوذ بك من الخبث والخبائث) بضم الباء جمع الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، يريد ذكور الشياطين وإناثهم. وقيل هو الخبث بسكون الباء، وهو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره. والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة.
(ه) وفيه (أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث) الخبيث ذو الخبث في نفسه، والمخبث الذي أعوانه خبثاء، كما يقال للذي فرسه ضعيف مضعف. وقيل هو الذي يعلمهم الخبث ويوقعهم فيه.
* ومنه حديث قتلى بدر (فألقوا في قليب خبيث مخبث) أي فاسد مفسد لما يقع فيه (ه) وفيه (إذا كثر الخبث كان كذا وكذا) أراد الفسق والفجور.
(ه) ومنه حديث سعد بن عبادة (أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل مخدج سقيم وجد مع أمة يخبث بها) أي يزنى.
(خبج) (ه س) في حديث عمر (إذا أقيمت الصلاة ولى الشيطان وله خبج) الخبج بالتحريك: الضراط. ويروى بالحاء المهملة.
* وفى حديث آخر (من قرأ آية الكرسي خرج الشيطان وله خبج كخبج الحمار).
(خبخب) * فيه ذكر (بقيع الخبخبة) هو بفتح الخاءين وسكون الباء الأولى: موضع بنواحي المدينة.
(خبر) * في أسماء الله تعالى (الخبير) هو العالم بما كان وبما يكون. خبرت الامر أخبره إذا عرفته على حقيقته.