* ومنه الحديث (فإذا نام شغر الشيطان برجله فبال في أذنه).
* ومنه حديث على (قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها).
* وحديثه الآخر (والأرض لكم شاغرة) أي واسعة.
* ومنه حديث ابن عمر (فحجن ناقته حتى أشغرت) أي اتسعت في السير وأسرعت.
(شغزب) (س) في حديث الفرع (تتركه حتى يكون شغزبا) هكذا رواه أبو داود في السنن. قال الحربي: الذي عندي أنه زخزبا، وهو الذي اشتد لحمه وغلظ. وقد تقدم في الزاي. قال الخطابي: ويحتمل أن تكون الزاي أبدلت شينا والخاء غينا فصحف. وهذا من غرائب الابدال.
(س) وفي حديث ابن معمر (أنه أخذ رجلا بيده الشغزبية) قيل هو ضرب من الصراع، وهو اعتقال المصارع رجله برجل صاحبه ورميه إلى الأرض. وأصل الشغزبية الالتواء والمكر.
وكل أمر مستصعب شغزبي.
(شغف) * في حديث على (أنشأه في ظلم الأرحام وشغف الاستار) الشغف: جمع شغاف القلب، وهو حجابه، فاستعاره لموضع الولد.
* ومنه حديث ابن عباس (ما هذه الفتيا التي تشغفت الناس) أي وسوستهم وفرقتهم، كأنها دخلت شغاف قلوبهم.
* ومنه حديث يزيد الفقير (كنت قد شغفني رأى من رأى الخوارج) وقد تكرر في الحديث.
(شغل) (ه) فيه (أن عليا رضي الله عنه خطب الناس بعد الحكمين على شغلة) هي البيدر، بفتح الغين وسكونها.
(شغا) (س) في حديث عمر رضي الله عنه (أن رجلا من تميم شكا إليه الحاجة فماره، فقال بعد حول لألمن بعمر، وكان شاغي السن، فقال: ما أرى عمر إلا سيعرفني، فعالجها حتى قلعها، ثم أتاه) الشاغية من الأسنان: التي تخالف نبتتها نبتة أخواتها. وقيل هو خروج الثنيتين