(ه) وفيه (أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعارير) هي صغار القثاء، واحدها شعرور.
(س) وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها (أنها جعلت شعارير الذهب في رقبتها) هو ضرب من الحلي أمثال الشعير.
* وفيه (وليت شعري ما صنع فلان) أي ليت علمي حاضر أو محيط بما صنع، فحذف الخبر وهو كثير في كلامهم. وقد تكرر في الحديث.
(شعشع) (س) في حديث البيعة (فجاء رجل أبيض شعشاع) أي طويل. يقال رجل شعشاع وشعشع وشعشعان.
(ه) ومنه حديث سفيان بن نبيح (تراه عظيما شعشعا).
(ه) وفيه (أنه ثرد ثريدة فشعشعها) أي خلط بعضها ببعض. كما يشعشع الشراب بالماء.
ويروى بالسين والغين المعجمة. وقد تقدم.
(ه) ومنه حديث عمر رضي الله عنه (إن الشهر قد تشعشع فلو صمنا بقيته).
كأنه ذهب به إلى رقة الشهر وقلة ما بقي منه، كما يشعشع اللبن بالماء. ويروى بالسين والعين. وقد تقدم.
(شعع) (ه) في حديث أبي بكر رضي الله عنه (سترون بعدي ملكا عضوضا، وأمة شعاعا) أي: متفرقين مختلفين. يقال ذهب دمه شعاعا. أي متفرقا.
(شعف) (ه) في حديث عذاب القبر (فإذا كان الرجل صالحا أجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف) الشعف: شدة الفزع، حتى يذهب بالقلب. والشعف: شدة الحب وما يغشى قلب صاحبه.
(ه) وفيه (أو رجل في شعفة من الشعاف في غنيمة له حتى يأتيه الموت وهو معتزل الناس) شعفة كل شئ أعلاه، وجمعها شعاف. يريد به رأس جبل من الجبال.
* ومنه (قيل لأعلى شعر الرأس شعفة).