(شبدع) (ه) فيه (من عض على شبدعه سلم من الآثام) أي على لسانه. يعنى سكت ولم يخض مع الخائضين، ولم يلسع به الناس، لان العاض على لسانه لا يتكلم.
والشبدع في الأصل: العقرب.
(شبر) (س) في دعائه لعلى وفاطمة رضي الله عنهما (جمع الله شملكما، وبارك في شبركما) الشبر في الأصل: العطاء. يقال شبره شبرا إذا أعطاه، ثم كنى به عن النكاح لان فيه عطاء.
(ه س) ومنه الحديث (نهى عن شبر الجمل) أي أجرة الضراب. ويجوز أن يسمى به الضراب نفسه، على حذف المضاف: أي عن كراء شبر الجمل، كما قال: نهى عن عسب الفحل:
أي عن ثمن عسبه.
(ه) ومنه حديث يحيى بن يعمر (قال لرجل خاصم امرأته في مهرها: أإن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها) أراد بالشبر النكاح.
* وفي حديث الأذان ذكر له (الشبور) وجاء في الحديث تفسيره أنه البوق، وفسروه أيضا بالقبع (1). واللفظة عبرانية.
(شبرق) (س) في حديث عطاء (لا بأس بالشبرق والضغابيس ما لم تنزعه من أصله) الشبرق: نبت حجازي يؤكل وله شوك، وإذا يبس سمى الضريع: أي لا بأس بقطعهما من الحرم إذا لم يستأصلا.
* ومنه في ذكر المستهزئين (فأما العاص بن وائل فإنه خرج على حمار فدخل في أخمص رجله شبرقة فهلك).
(شبرم) (س) في حديث أم سلمة رضي الله عنها (أنها شربت الشبرم، فقال إنه حار جار) الشبرم: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي. وقيل إنه نوع من الشيح.
وأخرجه الزمخشري عن أسماء بنت عميس. ولعله حديث آخر.