ولا تستقروا على الأرض بجميع أقدامكم وتدنوا منها، من شب؟ الفرس يشب شبابا، إذا رفع يديه جميعا من الأرض.
* وفي حديث أم معبد (فلما سمع حسان شعر الهاتف شبب يجاوبه) أي ابتدأ في جوابه، من تشبيب الكتب، وهو الابتداء بها والاخذ فيها، وليس من تشبيب النساء في الشعر، ويروى:
نشب بالنون: أي أخذ في الشعر وعلق فيه.
(س) وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما (أنه كان يشبب بليلى بنت الجودي في شعره) تشبيب الشعر: ترقيقه بذكر النساء.
* وفي حديث أسماء (أنها دعت بمركن وشب يمان) الشب: حجر معروف يشبه الزاج، وقد يدبغ به الجلود.
(شبث) * في حديث عمر قال: (الزبير ضرس ضبس شبث) الشبث بالشئ: المتعلق به.
يقال شبث يشبث شبثا. ورجل شبث إذا كان من طبعه ذلك.
* وفيه ذكر (شبيث) بضم الشين مصغر: ماء معروف.
* ومنه (دارة شبيث).
(شبح) (ه) في صفته صلى الله عليه وسلم (أنه كان مشبوح الذراعين) أي طويلهما.
وقيل عريضهما (1). وفي رواية (كان شبح الذراعين) والشبح: مدك الشئ (2) بين أوتاد كالجلد والحبل. وشبحت العود إذا نحته حتى تعرضه.
(ه) وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (أنه مر ببلال وقد شبح في الرمضاء) أي مد في الشمس على الرمضاء ليعذب.
* ومنه حديث الدجال (خذوه فاشبحوه) وفي رواية (فشبحوه).
(س) وفيه (فنزع سقف بيتي شبحة شبحة) أي عودا عودا.