* وفيه ذكر (رم) بضم الراء وتشديد الميم، وهي بئر بمكة من حفر مرة بن كعب.
(س) وفي حديث النعمان بن مقرن (فلينظر إلى شسعه ورم ما دثر من سلاحه) الرم: إصلاح ما فسد ولم ما تفرق.
(ه) وفيه (عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر) أي تأكل، وفى رواية: ترتم، وهي بمعناه، وقد تقدم في رمرم.
(س) وفي حديث زياد بن حدير (حملت على رم من الأكراد) أي جماعة نزول، كالحي من الاعراب. قال أبو موسى: وكأنه اسم أعجمي. ويجوز أن يكون من الرم، وهو الثرى.
ومنه قولهم: جاء بالطم والرم.
(ه) وفي حديث أم عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم (قالت حين أخذه عم المطلب (1) منها: كنا ذوي ثمة ورمه) يقال ماله ثم ولا رم، فالثم قماش البيت، والرم مرمة البيت، كأنها أرادت كنا القائمين بأمره منذ ولد إلى أن شب وقوى. وقد تقدم في حرف الثاء مبسوطا.
وهذا الحديث ذكره الهروي في حرف الراء من قول أم عبد المطلب، وقد كان رواه في حرف الثاء من قول أخوال أحيحة بن الجلاح فيه، وكذا رواه مالك في الموطأ عن أحيحة، ولعله قد قيل في شأنهما معا، ويشهد لذلك أن الأزهري قال: هذا الحرف روته الرواة هكذا، وأنكره أبو عبيد في حديث أحيحة، والصحيح ما روته الرواة.
(رمن) * في حديث أم زرع (يلعبان من تحت خصرها برمانتين) أي أنها ذات ردف كبير، فإذا نامت على ظهرها نبا الكفل بها حتى يصير تحتها متسع يجرى فيه الرمان، وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان، فكان أحدهما يرمى رمانته إلى أخيه، ويرمى أخوه الأخرى إليه من تحت خصرها.
(رمى) (ه) فيه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) الرمية: الصيد الذي ترميه فتقصده وينفذ فيه سهمك. وقيل هي كل دابة مرمية.
* وفى حديث الكسوف (خرجت أرتمي بأسهمي) وفى رواية أترامى. يقال رميت