* ومنه حديث على (وأما شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه ورجة صدره).
* وحديث ابن الزبير (جاء فرج الباب رجا شديدا) أي زعزعه وحركه.
(س) ومنه حديث عمر بن عبد العزيز (الناس رجاج بعد هذا الشيخ) يعنى ميمون بن مهران) هم رعاع الناس وجهالهم.
(رجح) (س) في حديث عائشة وزواجها (إنها كانت على أرجوحة) وفى رواية (مرجوحة) الأرجوحة: حبل يشد طرفاه في موضع عال ثم يركبه الانسان ويحرك وهو فيه، سمى به لتحركه ومجيئه وذهابه.
(رجحن) * في حديث على (في حجرات القدس مرجحنين) ارجحن الشئ إذا مال من ثقله وتحرك.
* ومنه حديث ابن الزبير في صفة السحاب (وارجحن بعد تبسق) أي ثقل ومال بعد علوه، أورد الجوهري هذا الحرف في حرف النون، على أن النون أصلية، وغيره يجعلها زائدة من رجح الشئ يرجح إذا ثقل.
(رجرج) (ه) في حديث ابن مسعود (لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس كرجرجة الماء الخبيث (1) الرجرجة - بكسر الراءين - بقية الماء الكدرة في الحوض المختلطة بالطين، فلا ينتفع بها. قال أبو عبيد: الحديث يروى كرجراجة الماء. والمعروف في الكلام رجرجة. وقال الزمخشري (الرجراجة: هي المرأة التي يترجرج كفلها. وكتيبة رجراجة:
تموج من كثرتها، فكأنه - إن صحت الرواية - قصد الرجرجة، فجاء بوصفها، لأنها طينة رقيقة تترجرج).
[ه] في حديث الحسن، وذكر يزيد بن المهلب، فقال: (نصب قصبا علق عليها خرقا فاتبعه رجرجة من الناس) أراد رذالة الناس ورعاعهم الذين لا عقول لهم.