أي يلف، فيدخل في حياء الناقة، ثم يخرج ويترك على حوار فتشمه فتظنه ولدها فترأمه.
(درد) (ه) فيه (لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني) أي يذهب بأسناني.
والدرد: سقوط الأسنان.
* وفى حديث الباقر (أتجعلون في النبيذ الدردي؟ قيل: وما الدردي؟ قال: الرؤبة) أراد بالدردي الخميرة التي تترك على العصير والنبيذ ليتخمر، وأصله ما يركد في أسفل كل مائع كالأشربة والادهان.
(دردر) * في حديث ذي الثدية (له ثدية مثل البضعة تدردر) أي ترجرج تجئ وتذهب. والأصل تتدردر، فحذف إحدى التاءين تخفيفا.
(درر) (س) فيه (أنه نهى عن ذبح ذوات الدر) أي ذوات اللبن. ويجوز أن يكون مصدر در اللبن إذا جرى.
(ه) ومنه الحديث (لا يحبس دركم) أي ذوات الدر، أراد أنها لا تحشر إلى المصدق، ولا تحبس عن المرعى إلى أن تجتمع الماشية ثم تعد: لما في ذلك من الاضرار بها.
* وفى حديث خزيمة (غاضت لها الدرة) هي اللبن إذا كثر وسال.
(ه) ومنه حديث عمر (أنه أوصى عماله فقال: أدروا لقحة المسلمين) أراد فيئهم وخراجهم، فاستعار له اللقحة والدرة.
(س) وفى حديث الاستسقاء (ديما دررا) هو جمع درة. يقال للسحاب درة: أي صب واندفاق. وقيل الدرر الدار، كقوله تعالى: (دينا قيما) أي قائما.
(ه) وفى صفته صلى الله عليه وسلم في ذكر حاجبيه (بينهما عرق يدره الغضب) أي يمتلئ دما إذا غضب كما يمتلئ الضرع لبنا إذا در.
(س) وفى حديث أبي قلابة (صليت الظهر ثم ركبت حمارا دريرا) الدرير: السريع العدو من الدواب، المكتنز الخلق.
(ه) وفى حديث عمرو. قال لمعاوية (تلافيت أمرك حتى تركته مثل فلكة المدر) المدر بتشديد الراء: الغزال. ويقال للمغزل نفسه الدرارة والمدرة، ضربه مثلا لاحكامه أمره