وكان في سنى إمامته ملك إبراهيم بن الوليد ومروان الحمار، ثم سارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وانتزعوا الملك من بنى أمية وقتلوا مروان الحمار، ثم ملك أبو العباس السفاح أربع سنين وستة أشهر وأياما، ثم ملك أخوه أبو جعفر المنصور إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وأياما، وبعد مضى سنتين من ملكه قبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة وقيل يوم الاثنين النصف من رجب. (1) والمختار ما قاله الكليني رحمة الله عليه.
(١١٢)