بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت زائدة بن الأصم رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر، قال: فقالت عائشة للحسين (عليه السلام):
نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون.
قال: فمضى الحسين (عليه السلام) إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع. (1) [726] - 8 - قال المسعودي:
وكان الحسين (عليه السلام) قد عزم على دفنه مع رسول الله فمنعت عائشة من ذلك وركبت بغلة لها وخرجت تؤلب الناس عليه وتحرضهم فلما رأى الحسين ذلك دفنه بالبقيع مع أمه ولقيتها بعض بني هاشم.
(وروى) أن ابن عباس لقيها منصرفة إلى منزلها فقال لها: أما كفاك ان يقال يوم الجمل حتى يقال: يوم البغل، يوما على جمل ويوما على بغل بارزة عن حجاب رسول الله تريدين إطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره المشركون، إنا لله وإنا إليه راجعون، فقالت له: إليك عني أف لك.
وروى أن الحسين عند ما فعلت عائشة وجه إليها بطلاقها وكان رسول الله جعل طلاق أزواجه بعده إلى أمير المؤمنين وجعله أمير المؤمنين بعده إلى الحسن وجعله الحسن إلى الحسين وقال النبي إن في نسائي من لا تراني يوم القيامة وتلك من يطلقها الأوصياء بعدي. (2) [727] - 9 - قال الصدوق:
حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الحسين بن علي (عليهما السلام) أراد أن يدفن الحسن بن علي (عليهما السلام) مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجمع جمعا فقال رجل سمع الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول: قولوا للحسين