[58] - 15 - قال الصدوق:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن حمدان الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن مسلم الواسطي، قال: حدثنا محمد بن هارون، قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن زيد الجرمي، عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر فقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله من يغسلك منا إذا كان ذلك منك؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب لأنه لا يهم بعضو من أعضائي إلا اعانته الملائكة على ذلك فقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله فمن يصلي عليك منا إذا كان ذلك منك؟ قال: مه رحمك الله ثم قال لعلى (عليه السلام): يا بن أبي طالب إذا رأيت روحي قد فارقت جسدي فاغسلني وانق غسلي وكفني في طمري هذين أو في بياض مصر وبرد يمان ولا تغال في كفني، واحملوني حتى تضعوني على شفير قبري فأول من يصلي علي الجبار جل جلاله (1) من فوق عرشه.
ثم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في جنود من الملائكة لا يحصى عددهم إلا الله جل وعز، ثم الحافون بالعرش ثم سكان أهل سماء فسماء، ثم جل أهل بيتي ونسائي الأقربون فالأقربون يؤمون ايماء ويسلمون تسليما لا تؤذوني (لا يؤذوني) بصوت نادية ولا رنة... (2) [59] - 16 - قال الصفار القمي:
روى محمد بن علي بن محبوب، عن جعفر بن إسماعيل بن جعفر الهاشمي، عن أيوب بن نوح، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال أوصاني النبي (صلى الله عليه وآله):
إذا أنا مت فغسلني بست قرب من بئر غرس فإذا فرغت من غسلي فادرجني في