ما لا تضل أمتي بعدي "، قال: فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت إني أحفظ ذراعا من الصحيفة، قال: فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، قال: كذلك حتى فاظت نفسه وأمر بشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فاظت نفسه، من شهد بهما حرم على النار. (1) [69] - 26 - قال سيد بن طاووس:
ومن الصلوات بين العشائين ما رواه أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد ابن علي بن إبراهيم بن محمد العلوي الجواني في كتابه إلينا قال: حدثني أبي، عن جده علي بن إبراهيم الجواني، قال: حدثنا سلمة بن سليمان السراوي، قال: حدثنا عتيق بن أحمد ابن رياح، قال: حدثنا عمر بن سعد الجرجاني، قال: حدثنا عثمان بن محمد الصباح، قال: حدثنا داود بن سليمان الجرجاني، قال: حدثنا عمر بن سعيد الزهري، عن الصادق، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قلنا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عند وفاته: يا رسول الله أوصنا فقال: اوصيكم بركعتين بين المغرب والعشاء الآخرة تقرء في الأولى الحمد وإذا زلزلت الأرض زلزالها ثلاث عشرة مرة، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة فانه من فعل ذلك في كل شهر كان من المتقين، فإن فعل ذلك في كل سنة كتب من المحسنين، فإن فعل ذلك في كل جمعة مرة كتب من المصلين، فإن فعل ذلك في كل ليلة زاحمني في الجنة، ولم يحص ثوابه إلا الله رب العالمين جل وتعالى. (2)