وقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة، فرجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا. (1) [267] - 33 - روى الكليني:
عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إن فاطمة (عليها السلام) لما أن كان من أمرهم ما كان أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت:
أما والله يا ابن الخطاب لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة. (2) [268] - 34 - قال ابن عبدربه:
الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر علي والعباس والزبير وسعد بن عباده، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة (عليها السلام) وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة... (3) [269] - 35 - قال المسعودي:
... فأقام أمير المؤمنين ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت (محسنا) وأخذوه بالبيعة فامتنع... (4) [270] - 36 - روى الطبرسي:
عن عبد الله بن عبد الرحمان قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة