خواجة پارساي البخاري الحنفي المتوفى سنة (822 ه) في كتابه فصل الخطاب لوصل الأحباب، من فضائل أهل بيت العصمة (عليهم السلام) فقال:
ومن أئمة أهل البيت أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا، ولقبه التقي (رضي الله عنه)، وقبره ببغداد مع جده الكاظم تحت قبة واحدة، وزوجه المأمون ابنته أم الفضل، ونقلها إلى المدينة، وكان المأمون ينفذ إليه كل سنة ألف ألف درهم، وتوفي الجواد (رضي الله عنه) سنة عشرين ومئتين، وله خمس وعشرون سنة.
والعقب من ولده في رجلين: علي الهادي، وموسى المبرقع، فأولاد موسى بالري وقم وما قاربهما.
وسائر أولاده: الحسن وحكيمة وأمامة وفاطمة (رضي الله عنهم) (1).
انتهى.
31 - نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار: للشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي الشافعي المتوفى بعد سنة (1308 ه / بعد 1891 م).
ذكر الإمام الجواد (عليه السلام) في كتابه هذا على الصفحات 326 - 333 (2) ناقلا ما ترجمه به محمد بن طلحة الشافعي، فقال:
قال صاحب كتاب مطالب السول في مناقب آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا محمد أبو جعفر الثاني، فإنه قد تقدم في آبائه أبو جعفر محمد الباقر بن علي، فجاء هذا باسمه وكنيته واسم أبيه فعرف بأبي جعفر الثاني، وإن كان صغير السن فهو كبير القدر، رفيع الذكر، ومناقبه (رضي الله عنه) كثيرة..
بالغ [المأمون] في إكرامه، ولم يزل مشغوفا به لما ظهر له بعد ذلك من