23 - الأئمة الاثنا عشر أو الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية:
لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي المعروف بابن طولون المتوفى سنة (953 ه / 1546 م).
الكتاب يبدأ بترجمة للإمام علي بن أبي طالب وينتهي بالإمام الثاني عشر الحجة المهدي المنتظر عليه وعلى آبائه آلاف التحية والتسليم. والمؤلف ابن طولون عندما يصل إلى ترجمة الإمام محمد بن علي الجواد في الصفحة 103، يقول: وتاسعهم ابنه محمد. وهو أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم. المعروف بالجواد.
قدم بغداد وافدا على المعتصم، ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون، فتوفي بها. وحملت امرأته إلى قصر عمها المعتصم فجعلت مع الخدم (1).
وكان يروي مسندا عن آبائه إلى علي بن أبي طالب...
وكانت ولادته يوم الثلاثاء خامس رمضان وقيل منتصفه سنة خمس وتسعين ومئة.
وتوفي سنة تسع عشرة ومئتين ببغداد، ودفن عند جده موسى الكاظم بن جعفر الصادق، رضي الله عنهم، في مقابر قريش. وصلى عليه الواثق بن المعتصم.