ذكر الإمام الجواد (عليه السلام) في الصحيفة 458.
10 - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان: لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان المتوفى سنة (681 ه / 1282 م).
ترجم للإمام أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد (عليه السلام) في الجزء 4 / 175 رقم 561.
11 - كشف الغمة في معرفة الأئمة: لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي المتوفى سنة (693 ه / 1293 م).
ذكر للإمام (عليه السلام) ترجمة ضافية في الجزء 3 / 134 - 165 من كتابه، وقال قبل ختام الترجمة:
قال الفقير إلى الله تعالى عبد الله علي بن عيسى عفى الله عنه بمنه وكرمه:
الجواد (عليه السلام) في كل أحواله جواد، وفيه يصدق قول اللغوي جواد من الجودة من أجواد، فاق الناس بطهارة العنصر وزكاء الميلاد، وافترع قلة العلاء، فما قاربه أحد، ولا كاد مجده عالي المراتب. ومكانته الرفيعة تسمو على الكواكب، ومنصبه يشرف على المناصب، إذا أنس الوفد نارا قالوا ليتها ناره لا نار غالب.
له إلى المعالي سمو، وإلى الشرف رواح وغدو؛ وفي السيادة إغراق وعلو، وعلى هام السماك ارتفاع وعلو، وعن كل رذيلة بعد، وإلى كل فضيلة دنو، تتأرج المكارم من أعطافه، ويقطر المجد من أطرافه، وتروى أخبار السماح عنه وعن أبنائه وأسلافه، فطوبى لمن سعى في ولائه، والويل لمن رغب في خلافه.
إذا اقتسمت غنائم المجد والمعالي والمفاخر كان له صفاياها، وإذا امتطيت غوارب السؤدد كان له أعلاها وأسماها، يباري الغيث جوادا وعطية، ويجاري الليث نجدة وحمية، ويبذ السير سيرة رضية مرضية سرية إذا عدد آبائه الكرام وأبناءه (عليهم السلام). نظم اللآلئ الأفراد في عده، وجاء بجماع المكارم في رسمه وحده،