الرواية الأولى بأنها جرت مع الإمام الحسن العسكري وليس مع الإمام الهادي (عليهما السلام). والله العالم بحقيقة الحال.
112 - عبد الله بن خداش، أبو خداش المهري - المنقري - البصري:
ذكر في أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) ووثقه البعض، وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وضعفه النجاشي في رجاله. والله العالم بجلاء حاله. ذكرنا روايته حول سؤاله الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) عن الرضاع، والصلاة في الحرمين، ودخول الخصي على النساء، في باب الرضاع.
وذكر في جامع الرواة مرة بكنيته وأخرى باسمه.
113 - عبد الله بن رزين:
ذكره في جامع الرواة، وروايته التي أوردها الكليني في الكافي وذكرناها في باب التوسم والفراسة تكشف عن ولائه لأهل البيت (عليهم السلام) وشدة عقيدته بهم، وأنه كان يريد حفنة من تراب من تحت قدمي الإمام يتبرك بها.
أقول: بالرجوع إلى الرواية والتأمل فيها من التأمل في الرواية يظهر أن الإمام (عليه السلام) إما كان تحت المراقبة، ولما علم بنية هذا الموالي خاف عليه من عيون السلطة وجواسيسها من أن تضبط ما يروم القيام به، فيرفع أمره إلى الجهاز الحاكم، فيعتقل أو يؤذى لأمر ليس فيه كبير فائدة، فحفظ حياته خير له من تراب من تحت قدمي الإمام يتبرك به؛ لذلك لم يمكنه الإمام (عليه السلام) من تحقيق عزمه.
وإما أن عدم تمكينه من ذلك كان لغاية في نفس الإمام (عليه السلام) قضاها. والله العالم.
114 - عبد الله بن الصلت، أبو طالب القمي مولى الربيع:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) ويبدو من خلال رواياته التي ذكرناها في باب مكاتيب الإمام ورسائله أنه كان