فيما بعد، وروى عن أهلها، وهو الذي يروي خبر تزويج الإمام الجواد من أم الفضل وما دار حينئذ من حوار بين المأمون وأهل بيته من بني العباس، وحضور حفل الزواج العام والخاص باعتبار قربه من القصر الملكي الحاكم.
88 - الريان بن الصلت، أبو علي الأشعري القمي:
ثقة، معتمد عليه، خراساني الأصل، وقيل فيه: بغدادي صدوق، لازم الإمام الرضا (عليه السلام) مدة من أيام إقامته في خراسان. له كتاب جمع فيه كلام الإمام الرضا (عليه السلام). وصله الإمام الرضا (عليه السلام) بثوب من ثيابه وبدراهم من التي ضربت باسمه (عليه السلام) حينما دخل عليه يودعه لما بعثه الفضل بن سهل إلى بعض كور خراسان. أوردنا روايته عن الإمام الجواد (عليه السلام) في باب أدعيته (عليه السلام) في شتى الأمور.
89 * زكريا بن آدم بن عبد الله، أبو يحيى الأشعري القمي:
صدر في حقه من الإمام الجواد (عليه السلام) هو وصفوان ومحمد بن سنان بأن جزاهم الإمام خيرا.
فعن عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا ابن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وجزاهم خيرا، ولم يذكر سعد بن سعد. قال: فعدت إليه، فقال: جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي (1).