موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٦ - الصفحة ٣٠٣
بصيرة ويقين؟ فقال علي: هم قوم مرقوا من دين الإسلام، كما مرق السهم من الرمية؛ يقرؤون القرآن فلا يتجاوز تراقيهم، فطوبى لمن قتلهم أو قتلوه (١).
٢٦٤٦ - المستدرك على الصحيحين عن عامر بن واثلة: سمعت عليا (رضي الله عنه) قام فقال:
سلوني قبل أن تفقدوني، ولن تسألوا بعدي مثلي.
فقام ابن الكواء فقال: من (الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) (٢)؟
قال: منافقو قريش قال: فمن (الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)؟ (٣) قال: منهم أهل حروراء (٤) (٥).
٢٦٤٧ - الكامل للمبرد: إن عليا (رضي الله عنه) تلي بحضرته: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا * الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾ (6) فقال علي:
أهل حروراء منهم (7).

(١) الفتوح: ٤ / ٢٧٢.
(٢) إبراهيم: ٢٨.
(٣) الكهف: ١٠٤.
(٤) حروراء: قيل: هي قرية بظاهر الكوفة، وقيل: موضع على ميلين منها؛ نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فنسبوا إليها (معجم البلدان: ٢ / ٢٤٥).
(٥) المستدرك على الصحيحين: ٢ / ٣٨٣ / ٣٣٤٢، السنة لابن أحمد بن حنبل: ٢٧٨ / ١٤٤٣ نحوه، المناقب لابن المغازلي: ٥٨ / ٨٤ وفيه " ويلك هم أهل حرورا "؛ العمدة: ٤٦١ / ٩٦٧ كلها نحوه وراجع تفسير الطبري: ٩ / الجزء ١٦ / ٣٤.
(٦) الكهف: ١٠٣ و ١٠٤.
(٧) الكامل للمبرد: ٣ / ١١٠٧، المعيار والموازنة: ٢٩٩، تفسير الطبري: ٩ / الجزء ١٦ / ٣٤ عن أبي الطفيل نحوه؛ بحار الأنوار: ٣٣ / 352.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست