بصيرة ويقين؟ فقال علي: هم قوم مرقوا من دين الإسلام، كما مرق السهم من الرمية؛ يقرؤون القرآن فلا يتجاوز تراقيهم، فطوبى لمن قتلهم أو قتلوه (١).
٢٦٤٦ - المستدرك على الصحيحين عن عامر بن واثلة: سمعت عليا (رضي الله عنه) قام فقال:
سلوني قبل أن تفقدوني، ولن تسألوا بعدي مثلي.
فقام ابن الكواء فقال: من (الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) (٢)؟
قال: منافقو قريش قال: فمن (الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)؟ (٣) قال: منهم أهل حروراء (٤) (٥).
٢٦٤٧ - الكامل للمبرد: إن عليا (رضي الله عنه) تلي بحضرته: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا * الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾ (6) فقال علي:
أهل حروراء منهم (7).