٢٢٨٤ - نهاية الأرب: أتى وجوه الناس إلى عائشة وفيها: القعقاع بن عمرو، فسلم عليها فقالت: والله، لوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة! (١) ٢٢٨٥ - فتح الباري عن محمد بن قيس: ذكر لعائشة يوم الجمل قالت: والناس يقولون يوم الجمل؟ قالوا: نعم، قالت: وددت أني جلست كما جلس غيري؛ فكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (٢).
٢٢٨٦ - المستدرك على الصحيحين عن عائشة: وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري مع ابن الزبير (٣).
٢٢٨٧ - الطبقات الكبرى عن عمارة بن عمير: حدثني من سمع عائشة إذا قرأت هذه الآية: ﴿وقرن في بيوتكن﴾ (4) بكت حتى تبل خمارها (5).
2288 - تاريخ بغداد عن عروة: ما ذكرت عائشة مسيرها في وقعة الجمل قط، إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول: يا ليتني كنت نسيا منسيا (6).