١٩٨٥ - الأمالي للطوسي عن عطية بن سعد العوفي عن محدوج بن زيد الذهلي - وكان في وفد قومه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فتلا هذه الآية: ﴿لا يستوي أصحب النار وأصحب الجنة أصحب الجنة هم الفائزون﴾ (1) -: قلت: يا رسول الله من أصحاب الجنة؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي.
قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكف علي (عليه السلام) - وهو يومئذ إلى جنبه - فرفعها، وقال: ألا إن عليا مني، وأنا منه، فمن حاده فقد حادني، ومن حادني فقد أسخط الله عز وجل. ثم قال: يا علي، حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي.
قال عطية: فدخلت على زيد بن أرقم في منزله فذكرت له حديث محدوج بن زيد، فقال: ما ظننت أنه بقي ممن سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول هذا غيري! أشهد لقد حدثنا به رسول الله (صلى الله عليه وآله). ثم قال: لقد حاده رجال سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله هذا، وقد ردوا (2).
1986 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) -: أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم (3).
1987 - مسند ابن حنبل عن أبي هريرة: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي والحسن والحسين