ضيق القبر، وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار، اللهم، رب المشعر الحرام، ورب البلد الحرام، ورب الحل والحرم، أبلغ محمدا وآل محمد عني السلام.
اللهم، إني أعوذ بدرعك الحصينة، وأعوذ بجمعك أن لا تميتني غرقا أو حرقا، أو شرقا، أو قودا، أو صبرا، أو مسما، أو ترديا في بئر، أو أكيل سبع، أو موت الفجأة، أو بشئ من ميتات السوء، ولكن امتني على فراشي في طاعتك، وطاعة رسولك صلى الله عليه وآله، مصيبا للحق غير مخطئ أو في الصف الذي نعتهم في كتابك (كأنهم بنيان مرصوص) أعيذ نفسي، وولدي، وما رزقني ربي، بقل أعوذ برب الناس - وكان يقرأ السورة - الحمد لله مداد كلماته، والحمد لله زنة عرشه، والحمد لله رضا نفسه، ولا إله إلا الله الحليم الكريم، ولا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات والأرضين، وما بينهما ورب العرش العظيم.
اللهم، إني أعوذ بك من درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، وأعوذ بك من الفقر والوقر (1) وأعوذ بك من سوء المنظر، في الأهل والمال والولد. " وكان أبو جعفر عليه السلام، يصلي على النبي وآله عشر مرات بعد هذا الدعاء (2).
ويلمس في هذا الدعاء الشريف، مدى اعتصام الامام أبي جعفر عليه