من الهاشميين، وأخرجهم منها) (1).
وفي موضع ثان قال: أن الحباب بعد ما قال ما قال أخذ ووطئ في بطنه ودسوا في فيه التراب (2).
وقال غيره: - أنه نادى على سعد بغضب (أقتلوا سعدا، إنه منافق) (3).
وقد قام إليه قائلا (لقد هممت أن أطأك حتى يندر عضوك، أو تندر عيونك) (4).
وأخذ قيس بن سعد بلحية عمر قائلا (والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة) (5).
وعندما رفع الزبير يومها سيفه قائلا (لا أغمده حتى يبايع على).
قال عمر: (عليكم الكلب).
فأخذ سيفه منه، عندما عثر، وضرب به الحجر، وكسر (6).
عندما بعث أبو بكر عمر وجماعة إلى من كان في بيت فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وقال له: (فإن أبوا فقاتلهم).
فأقبل الرجل بقبس من نار، يريد إحراق بيت النبوة، فصاحت عليه الزهراء فاطمة عليها السلام: (أجئت لتحرق دارنا؟!).
قال: (نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة) (7).