بالموقف، وهو ينادي بأعلى صوته: أيها الناس، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان الإمام، ثم كان علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي (عليهم السلام)، ثم هه، فينادي ثلاث مرات لمن بين يديه، وعن يمينه، وعن يساره، ومن خلفه اثني عشر صوتا.
وقال عمرو: فلما أتيت منى سألت أصحاب العربية عن تفسير " هه " فقالوا:
هه لغة بني فلان: أنا فاسألوني. قال: ثم سألت غيرهم أيضا من أصحاب العربية فقالوا مثل ذلك (1).
راجع القسم الثالث / الفصل الأول / أوصياء النبي (صلى الله عليه وآله)، الكافي: 1 / 286 باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة (عليهم السلام)، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 40 باب 6 النصوص على الرضا (عليه السلام) بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، الفقيه: 4 / 174 باب الوصية من لدن آدم (عليه السلام)، كمال الدين: 1 / 250 - 285 أبواب النصوص على القائم وأنه الثاني عشر من الأئمة (عليهم السلام)، الغيبة للنعماني: 57 باب 4 ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما، المناقب لابن المغازلي: 304، إحقاق الحق: 4 / 83 و 13 / 49، كفاية الأثر: 149 و 150 و 177 و 264 و 300 و 306، الاحتجاج: 1 / 162 - 170، الغيبة للطوسي: 134 - 155، كتاب سليم بن قيس الهلالي: 2 / 616 و 626 و 645، 734 - 758، 822 - 837، 877 - 924.