النبوي (1).
القسم الثالث: الأحاديث التي عرفت أهل البيت كما جاء في القسم الأول والثاني بلا إشارة إلى آية التطهير. وعدد هذه الأحاديث التي ستأتي في فصول وأبواب مختلفة من هذا الكتاب أكثر بكثير من أحاديث القسم الأول والثاني (2).
القسم الرابع: الأحاديث التي لا تحدد مصاديق أهل البيت، لكنها تذكر فضائلهم أو حقوقهم. وأحاديث أخرى تذكر نفس الفضائل والحقوق لمصاديق أهل البيت بدون أن تذكر هذا العنوان.
على سبيل المثال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: " من أحبنا أهل البيت في الله حشر معنا وأدخلناه معنا الجنة " (3). وفي حديث آخر أنه (صلى الله عليه وآله) أخذ بيد ولديه الحسن والحسين (عليهما السلام)، وقال: " من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " (4). وقال أيضا: " أنشدكم الله في أهل بيتي " (5). وقال في حديث آخر: " الله الله في عترتي وأهل بيتي، فإن فاطمة بضعة مني، وولديها عضداي، وأنا وبعلها كالضوء " (6). عدد هذه الأحاديث أكثر من أحاديث الأقسام الثلاثة المتقدمة. وستلاحظون في فصول مختلفة من هذا الكتاب عددا يؤبه له منها.
القسم الخامس: الأحاديث التي إذا ضممنا بعضها إلى بعض، استبان أن أبناء الحسين (عليه السلام) إلى الإمام المهدي (عليه السلام) هم في حكم أصحاب الكساء، وتشملهم