قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم. كمد مقيح، وهم مهيج، سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو، وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين.
سلام مودع لا قال ولا سئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين (1).
1152 - عبد الرحمن بن أبي نعم: إن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر: انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا (2).
1153 - المنهال بن عمرو: دخلت على علي بن الحسين فقلت: السلام عليكم، كيف أصبحتم رحمكم الله؟ قال: أنت تزعم أنك لنا شيعة وأنت لا تعرف صباحنا ومساءنا!! أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون، يذبحون الأبناء ويستحيون النساء، وأصبح خير البرية بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) يلعن على المنابر، ويعطى الفضل والأموال على شتمه، وأصبح من يحبنا منقوصا حقه (3) على حبه