شكرا لله تعالى] (1).
1053 - جابر بن عبد الله الأنصاري: بينا نحن بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده بالمدينة فذكر بعض الصحابة الجنة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله لواء من نور وعموده من زبرجد، خلقه الله تعالى قبل أن يخلق السماء بألفي عام، مكتوب عليه:
لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وآل محمد خير البرية. وأنت يا علي أكرم القوم.
فعند ذلك قال علي (عليه السلام): الحمد لله الذي هدانا لهذا وأكرمنا بك وشرفنا بك، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي، أما علمت أن من أحبنا واتخذ محبتنا أسكنه الله تعالى معنا ، وتلا هذه الآية: * (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (2).
1054 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، من أحب ولدك فقد أحبك، ومن أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة. ومن أبغضهم فقد أبغضك، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله كان حقيقا على الله أن يدخله النار (3).
1055 - عنه (صلى الله عليه وآله): من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها، ومن أحبنا بقلبه وكف عنا لسانه ويده فهو في الدرجة التي تليها (4).
1056 - عنه (صلى الله عليه وآله): في الجنة ثلاث درجات وفي النار ثلاث دركات، فأعلى درجات الجنة لمن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده، وفي الدرجة الثانية من أحبنا بقلبه