يجد شيئا، فخرج إلى بني قريظة فأجر نفسه بكل دلو ينزعها تمرة حتى جمع حفنة أو كفا من تمر، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي (صلى الله عليه وآله) في مجلس لم يرم (1)، فوضعه بين يديه وقال: كل أي رسول الله، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): من أين لك هذا التمر؟ فأخبره الخبر، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأظنك تحب الله ورسوله؟
قال: أجل، والذي بعثك بالحق، لأنت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي، فقال: أما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافا، فوالذي بعثني بالحق لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله (2).
998 - الإمام علي (عليه السلام): من أحبنا فليعد للبلاء جلبابا (3).
999 - عنه (عليه السلام): من تولانا فليلبس للمحن إهابا (4).
1000 - عنه (عليه السلام): من أحبنا أهل البيت فليستعد عدة للبلاء (5).
1001 - عنه (عليه السلام): من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا (6).
1002 - الأصبغ بن نباتة: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) قاعدا، فجاء رجل فقال: يا أمير المؤمنين، والله إني لأحبك [في الله]، فقال: صدقت، إن طينتنا مخزونة، أخذ الله ميثاقها من صلب آدم، فاتخذ للفقر جلبابا، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: والله يا علي، إن الفقر لأسرع إلى محبيك من السيل إلى بطن الوادي (7).
1003 - الأصبغ بن نباتة: كنت جالسا عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتاه رجل فقال: يا