يا جابر، والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع (1).
753 - الإمام الباقر (عليه السلام): أعينونا بالورع، فإنه من لقي الله عز وجل منكم بالورع كان له عند الله فرج، وإن الله عز وجل يقول: * (من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * (2) فمنا النبي ومنا الصديق والشهداء والصالحون (3).
754 - عنه (عليه السلام) - لفضيل -: بلغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم: إني لا أغني عنكم من الله شيئا إلا بورع، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم، وعليكم بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين (4).
755 - الإمام الصادق (عليه السلام): يا بن جندب، بلغ معاشر شيعتنا وقل لهم: لا تذهبن بكم المذاهب، فوالله لا تنال ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد في الدنيا، ومواساة الإخوان في الله، وليس من شيعتنا من يظلم الناس (5).
756 - عنه (عليه السلام): عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا