200 - عنه (صلى الله عليه وآله): لكل نبي وصي ووارث، وإن عليا وصيي ووارثي (1).
201 - سلمان: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني فقال: يا سلمان، فأسرعت إليه قلت: لبيك، قال: تعلم من وصي موسى؟ قلت: نعم، يوشع بن نون، قال: لم؟ قلت: لأنه كان أعلمهم، قال: فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي ابن أبي طالب (2).
202 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حديث المعراج -: يا رب، ومن أوصيائي؟ فنوديت: يا محمد، أوصياؤك المكتوبون على ساق عرش، فنظرت وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نورا، في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم وصي من أوصيائي، أولهم علي بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمتي.
فقلت: يا رب، هؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت: يا محمد، هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك (3).
203 - عنه (صلى الله عليه وآله) - لابنته فاطمة (عليها السلام) وقد بكت لما رأته في مرضه الذي قبض فيه وشكت إليه خوفها على نفسها وولديها الضيعة بعده -: يا فاطمة، أما علمت أنا أهل بيت أختا الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا، وأنه حتم الفناء على جميع