تم الكتاب، وانتهى الخطاب بعون الله الملهم للصواب، اللهم اعطني كتابي بيميني، والخلد في الجنان بيساري، وحاسبني حسابا يسيرا، واقلبني إلى أهلي مسرورا، ولا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، واغفر لنا كل ما قدمنا أو اخرنا، واجعلنا من شيعة محمد وآله الطيبين، وأدخلنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
وقد تم ترصيف هذا المؤلف المنيف بيد مؤلفه الجاني محمد علي القراجة داغي في غرة شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة (1286) والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
* * *