المزادتان: بفتح الميم والزاي تثنية مزادة وهي قربة كبيرة يزاد فيه جلد من غيرها ويسمى أيضا السطيحة والمراد بها الراوية.
البعير: بموحدة فمهملة فتحتية فراء يطلق على الذكر والأنثى وجمعه أبرعة وبعران.
أمس: خبر المبتدأ.
الساعة: بالنصب على الظرفية.
النفر: ما دون العشرة وعن كراع الناس قال الحافظ وهو اللاتي هنا، لأنها أرادت أن رجالها تخلفوا لطلب الماء.
الخلوف: بضم المعجمة واللام جمع خالف قال ابن فارس: الخالف المستقي ويقال أيضا غاب ولعله المراد هنا أي أن رجالها غابوا عن الحي (1) ويكون قولها معربا خلوف جملة مستقلة زائدة على جواب السؤال.
الصابئ: بلا همز المائل وبالهمز من صبا يصبو إذ خرج من دين إلى دين.
أوكأ: أي ربط.
أطلق: فتح.
العزالى: بفتح المهملة والزاي؟؟؟؟ جوز فتحها: جمع عزلا بإسكان الزاي هي مصب الماء من الراوية ولكل مزادة عزلا و؟؟؟؟ لها.
أشد ملئه: بكسر الميم وسكون اللام بعدها همزة أي إنهم يظنون أن ما بقي من الماء أكثر مما كان أولا.
تعلمي: بفتح أوله وثانيه وتشديد اللام: أي اعلمي.
ما رزأنا: بفتح الراء وكسر الزاي ويجوز فتحها وبعدها همزة ساكنة أي نقصنا، وظاهره أن جميع ما أخذوه من ماء زاده الله تعالى، وأوجده وأنه لم يختلط فيه شئ من مائها في الحقيقة وإن كان في الظاهر مختلطا، وهذا أبدع وأغرب في المعجزة، وهو ظاهر قوله: " ولكن الله سقانا " ويحتمل أن يكون المراد ما نقصنا من مائك شيئا.