وروى الإمام أحمد والترمذي وابن جرير في التهذيب وأبو يعلى وابن منده وابن عساكر عن صفوان بن أمية، قال: لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وإنه لمن أبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي قال الحافظ أبو الفرج بن الجوزي في التحقيق:
أعلم أن من المؤلفة قلوبهم ما تألفوا في بدء إسلامهم ثم تمكن الاسلام من قولبهم، فخرجوا بذلك عن حد المؤلفة،، وإنما ذكرهم العلماء في المؤلفة باعتبار ابتداء أحوالهم، وفيهم من لم يعلم منه حسن إسلامه والظاهر بقاؤه على حال الناس، ولا يمكننا أن نفرق بين من حسن إسلامه وبين من لم يحسن إسلامه، لجواز أن يكون من ظننا به الشر على خلاف ذلك، وأن الانسان قد يتغير حاله، ولا ينقل إلينا أمره فالواجب أن نظن بكل من سمعنا عنه الاسلام خيرا، ومما يقوي ما ذكرت ما رواه الإمام أحمد عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم لشئ يعطاه من الدنيا، فلا يمشي حتى يكون الاسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها، قال: وأسماء من بلغنا منهم.
الأقرع بن حابس التميمي.
والمجاشعي جبير بن مطعم بن عدي.
المجد بن قيس السهمي والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي.
وحويطب بن عبد العزى.
حكيم بن حزام بن خويلد.
حكيم بن طليق بن سفيان.
خالد بن قيس السهمي.
سعيد بن يربوع بن عنكشة.
سهيل بن عمرو وأبو سفيان العباس بن مرداس السلمي.
عبد الرحمن بن يربوع من بني مالك.
علقمة بن علاثة.
عمير بن وهبة الجمحي.
عمرو بن مرداس السلمي.
عمرو بن بعكك أبو السنابل، ويقال اسمه: لبيد.
عيينة بن حصن الفزاري.
قيس بن عدي السهمي.